إن المعلِّم الذي يسعى إلى الارتقاء بالفكر العقلي لدى تلاميذه، هو من يُنمّي أولاً خبراته في تنمية الحس الجمالي، ومن ثم يستطيع توظيف التناغم اللوني في العملية التعليمية وفي كيفية السيطرة على التلاميذ وجذبهم إلى الدروس التعليمية، وكذا في المحافظة على صحتهم النفسية وتحقيق التوازن السلوكي لديهم.
شعار نايكي الشهير يعتمد على الأسود والأبيض كألوان رئيسية. هذه الألوان تعبر عن البساطة والقوة، مما يعزز من رسالة نايكي في القوة الرياضية والتفوق.
اللون الأصفر في علم النفس يشير إلى الفرح ولكن دلالاته في التعليم أنه يزيد الإدراك البصري.
في هذا المقال، سنتناول كيفية تأثير الألوان على تصميم الجرافيك، مع نصائح لاختيار الألوان المناسبة.
استخدام الذاكرة البصرية: إن كنت من أصحاب بروفايل التعلم البصري، الذي يحب الاعتماد على الذاكرة البصرية، التي تعتمد على النظر إلى جانب الذاكرة العقلية، فحتمًا لايمكنك الاستغناء على الألوان.
الألوان المناسبة تنسجم مع رسالة العلامة التجارية وتساهم في خلق تصور إيجابي لدى الجمهور.
الأبيض: يُعبّر اللون الأبيض عن النظافة والنقاء، كما يدل على الصفاء، والهدوء، والأمل، والبساطة.[٢]
كما أن الأبيض يعطي الشعور بالأمان، ولذلك اختيرت ملابس الأطباء بهذا اللون.
يعتبر إدراك اللون أمرًا شخصيًا للغاية ، حيث أن لدى الأشخاص المختلفين أفكارًا مختلفة واستجابات مختلفة للألوان. هناك عدة عوامل تؤثر على إدراك اللون ، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان اللون وحده يؤثر على عواطفنا وأفعالنا.
استخدام الألوان الزاهية مثل الأحمر والبرتقالي يمكن أن يلفت الانتباه إلى المعلومات الرئيسية ويعزز الذاكرة. الأحمر، على سبيل المثال، يعمل كمحفز قوي يجذب الانتباه ويمكن استخدامه لتسليط الضوء على النقاط الهامة أو الأفكار الرئيسية التي يجب تذكرها.
من خلال اختيار قيم اللون المناسبة، يمكن تحسين الإدراك البصري نور الامارات للشعار بشكل كبير. الألوان ذات القيم العالية أو المنخفضة يمكن أن تخلق تأثيرات بصرية مميزة تجعل الشعار يبرز في الذاكرة.
• تحديد الجمهور والفئات المستهدفة لضمان وصول الإعلانات بشكل فعال.
من المهم فهم هذه الدلالات عند اختيار الألوان لضمان إيصال الرسالة الصحيحة للجمهور.
هل تريد الشركة نقل انطباع بالابتكار والتقدم؟ أو ربما بالثبات والمصداقية؟ تحديد هذه القيم سيساعد في اختيار الألوان والقيم الصبغية التي تعكس تلك الرسائل بدقة.